للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأبى علي بن الجعد أن يحدّث به، وقال: ليس العمل عليه (١).

وقال أحمد بن حنبل: ليس بصحيح (٢).

وقال أيضاً: أبو إسحاق روى عن الأسود حديثاً خالف فيه الناس فلم يقل أحد: عن الأسود مثل ما قد قال، فلو أحال على غير الأسود (٣).

وقال مسلم: «هذه الرواية عن أبي إسحاق خاطئة، وذلك أن النخعي وعبد الرحمن بن الأسود جاءا بخلاف ما روى أبو إسحاق» (٤).

قال أبو داود عقب الحديث: حدثنا الحسن بن علي الواسطي قال: سمعت يزيد بن هارون يقول: هذا الحديث وهم يعني حديث أبي إسحاق.

وقال الترمذي: وقد روى غير واحد عن الأسود عن عائشة عن النبي أنه كان يتوضأ قبل أن ينام.

وهذا أصح من حديث أبي إسحاق عن الأسود.

وقد روى عن أبي إسحاق هذا الحديث شعبة والثوري وغير واحد ويرون أن هذا غلط من أبي إسحاق (٥).


(١) مسند ابن الجعد (١٧٦٤).
(٢) التلخيص الحبير (١/ ١٤٠).
(٣) المغني لابن قدامة (١/ ٣٠٤).
(٤) التمييز (١٨١).
(٥) سنن الترمذي (١/ ٢٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>