للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يقول: «عشر آيات من الكهف» ولا يقول أولها ولا آخرها (١)، وثالثة قال: «مَنْ قرأ ثلاث آيات من أول الكهف» (٢)، وفي هذه الرواية الثالثة وافق الجماعة على كونها «من أول الكهف» إلا أنه قال: «ثلاث آيات» بدلاً من «عشر».

٢ مخالفته لأربعة من الثقات، منهم: هشام وسعيد بن أبي عروبة وهما من أحفظ الناس عن قتادة (٣).

٣ جاء في أحاديث أخرى بيان أنها من أوائل سورة الكهف وأنها عصمة من الدجال، منها:

حديث النواس بن سمعان قال: ذكر رسول الله الدجال، فقال: «إن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجه دونكم، وإن يخرج ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه، والله خليفتي على كل مسلم، فمن أدركه منكم فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف فإنها جواركم من فتنته» (٤).

وفي حديث أبي أمامة نحوه (٥).

وروى عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، قال: «مَنْ قرأ عشر آيات من أول الكهف عُصم من فتنة الدجال، ومَن قرأ آخرها أو: قرأها إلى آخرها كانت له نوراً من قرنه إلى قدمه» (٦).


(١) النسائي (٨٠٢٥) و (١٠٧٥٨)، وفي فضائل القرآن (١/ ٥٩)، وفي عمل اليوم والليلة (٩٤٩)، من طريق عمرو بن علي عن محمد بن جعفر عنه، وانظر: الصحيحة للألباني (٢٨٥١).
(٢) الترمذي (٢٨٨٦)، وقال الترمذي: حسن صحيح.
(٣) قال أبو داود الطيالسي: كان سعيد بن أبي عروبة أحفظ أصحاب قتادة، وقال أبو زرعة وابن أبي خيثمة: أثبت الناس في قتادة، سعيد بن أبي عروبة وهشام الدستوائي، وقال أبو حاتم: كان سعيد أعلم الناس بحديث قتادة.
(٤) أخرجه أبو داود (٤٣٢١)، والنسائي (٨٠٢٥) و (١٠٧٨٣)، وهو عند مسلم (٢٩٣٧) ضمن حديث طويل.
(٥) أبو داود (٤٣٢٢) ولم يسق لفظه بل أحال على حديث النواس بن سمعان.
(٦) في المصنف (٦٠٢٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>