للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: بل أسنده أيضاً عبد الأعلى عن سعيد، فالوهم والحمل منه على سعيد بن أبي عروبة.

وقد روي الحديث أيضاً مرفوعاً من طريقين لا تخلو من كلام فقد رفعه أيضاً عن أبي تميمة أبان بن أبي عياش (١)، والضحاك بن يسار (٢)، والأول متروك (٣)، والضحاك بن يسار ضعيف (٤)، ضعّفه أحمد وغيره.

قال ابن خزيمة: سألت المزني عن معنى هذا الحديث فقال: يشبه أن يكون عليه معناه أي: ضيقت عنه جهنم فلا يدخل جهنم ولا يشبه أن يكون معناه غير هذا لأن مَنْ ازداد للّه عملاً وطاعة ازداد عند الله رفعة وعلية وكرامة وإليه قربة. هذا معنى جواب المزني.


(١) عبد بن حميد (٥٦٤) والطوسي في مختصر الأحكام (٧١٤).
(٢) أحمد (٤/ ٤١٤) وابن حبان (٣٥٨٤) والطيالسي (٥١٤) والعقيلي في الضعفاء (٢/ ٢١٨).
(٣) التقريب (١٤٣).
(٤) قال الآجري عن أبي داود: ضعيف، وقال ابن عدي: لا أعرف له إلا الشيء اليسير. وذكره ابن الجارود والساجي والعقيلي في الضعفاء. تعجيل المنفعة (٧/ ١٩٤) وضعفه الإمام أحمد كما في العلل ومعرفة الرجال (١/ ٧٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>