ورواه داود بن أبي هند عن أبي الزبير ولم يذكر السفر ولا الإقامة (١).
أما حديث زهير فلفظه:(صلّى رسول الله ﷺ الظهر والعصر جميعاً بالمدينة في غير خوف ولا سفر … أراد أن لا يحرج أحداً من أمته).
ولفظ مالك:(صلّى رسول الله ﷺ الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا سفر).
ولفظ سفيان قال:(صلّيت مع النبي ﷺ بالمدينة ثمانياً وسبعاً جميعاً. قلت: لمَ فعل ذلك؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته، قال: وهو مقيم من غير سفر ولا خوف). كذا جاء عند ابن خزيمة من طريق عبد الجبار بن العلاء والمخزومي، ورواه بعضهم إلى قوله: ثمانياً وسبعاً.
ويريد ثمانياً:(الظهر والعصر) وسبعاً: (المغرب والعشاء فإنهن سبع ركعات).
أما حديث هشام بن سعد فلفظه:(أن رسول الله ﷺ جمع بين الظهر والعصر وجمع بين المغرب والعشاء بالمدينة وهو مقيم على غير خوف ولا شيء اضطره إلى ذلك فقالوا: فلمَ يا أبا عباس؟ قال: أراد أن لا يحرج أمته).
أما حديث حماد بن سلمة فلفظه:(أن النبي ﷺ جمع بين الظهر والعصر بالمدينة في غير خوف ولا سفر).