وقال لعلي بن المديني لما سأله عنه: تريد العفو أو تشدد؟ قال: قلت: لا بل أشدد، قال: ليس هو ممن تريد، وكان يقول: حدثنا أشياخنا أبو سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب. قال يحيى: وسألت مالكاً عن محمد بن عمرو فقال فيه نحواً مما قلت لك.
وقال ابن طهمان وابن محرز وابن أبي مريم عن يحيى بن معين: ثقة.
وقال ابن أبي خيثمة عن ابن معين: ما زال الناس يتقون حديثه، قيل له: وما علة ذلك؟ قال: كان يحدّث مرة عن أبي سلمة بالشيء من رأيه ثم يحدّث به مرة أخرى عن أبي سلمة عن أبي هريرة.
وقال ابن عدي: له حديث صالح وقد حدّث عنه جماعة من الثقات كل واحد منهم ينفرد عنه بنسخة ويغرب بعضهم على بعض، ويروي عنه مالك غير حديث في الموطأ وأرجو أنه لا بأس به.
قال ابن حجر: صدوق له أوهام، من السادسة.
قلت: روى له البخاري حديثاً واحداً مقروناً مع غيره (١٩٣٥) وثلاثة أحاديث تعليقاً (٧٤٩، ٣١٧٨، ٣٦٤٣).
ومسلم خمسة أحاديث (٧٣١، ٧٩٨، ١٣٨٦، ١٤٨٠، ١٩٧٧) في المتابعات.