قال: رواه ابن أبي ذئب عن خاله الحارث بن عبد الرحمن، قال: دخلت أنا وأبو سلمة على ابن طهفة فحدّث عن أبيه قال: مرّ بي وأنا نائم على وجهي … وهذا الصحيح) اه.
وقد اضطربوا في اسمه واسم أبيه.
قال ابن عبد البر في الاستيعاب في ترجمة طخفة (٢/ ٢٣٠): اختلف فيه اختلافاً كبيراً واضطرب فيه اضطراباً شديداً فقيل طهقة بن قيس: بالهاء، وقيل: طخفة بن قيس: بالخاء، وقيل: طغفة: بالغين، وقيل: طقفة: بالقاف والفاء، وقيل: قيس بن طخفة، وقيل: يعيش بن طخفة عن أبيه، وقيل: عبد الله بن طخفة عن أبيه، عن النبي ﷺ، وقيل: طهفة عن أبي ذر عن النبي ﷺ وحديثهم كلهم واحد.
قال: كنت نائماً في الصفة على بطني … ومن أهل العلم مَنْ يقول: إن الصحبة لعبد الله ابنه وأنه صاحب القصة، حديثه عند يحيى بن أبي كثير وعليه اختلفوا.
وقال المزي في تهذيب الكمال (١٣/ ٣٧٥): رواه يحيى بن أبي كثير، وفيه عنه اختلاف طويل عريض. ثم ساق الاختلاف، ثم قال:(وفيه اختلاف غير ذلك).
وقد ذكر البخاري في التاريخ الكبير والأوسط كثيراً من هذا الاختلاف.
وللحديث شواهد منها ما رواه الإمام أحمد (٤/ ٣٨٨) قال: حدثنا مكي بن إبراهيم، حدثنا ابن جريج، قال: أخبرني إبراهيم بن ميسرة