وقال الترمذي: وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ ولا يصح إسناده.
وقال النسائي: (وقفه عطاء) ثم أورده بإسناده عن عطاء بن أبي رباح عن أبي هريرة موقوفاً.
وقال البيهقي في المعرفة (٣/ ٣٧٠): تفرد به هشام بن حسان، والذي روي عن ثوبان وأبي الدرداء أن النبي ﷺ قاء فأفطر.
قال البخاري (٤/ ١٧٥): ويذكر عن أبي هريرة أنه يفطر والأول أصح.
قال في الفتح: يشير بذلك إلى ما رواه هو في التاريخ الكبير قال: قال لي مسدد عن عيسى بن يونس … الحديث.
قال أبو داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ليس من ذا بشيء.
قال الخطابي: يريد أن الحديث غير محفوظ.
وقال في مسائله عن الإمام أحمد (١٨٦٤): سمعت أحمد سئل: ما أصح ما فيه؟ يعني في (مَنْ ذرعه القيء وهو صائم)؟
قال: نافع عن ابن عمر.
قلت له: حديث هشام عن محمد عن أبي هريرة؟
قال: ليس من هذا شيء، إنما هو حديث مَنْ أكل ناسياً يعني وهو صائم فالله أطعمه وأسقاه (١). اه.
(١) البخاري (١٩٢٣، ٦٦٦٩).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute