كتاب أوهام المحدثين الثقات

الحديث الحادي عشر - التعليق - ج: 6 - ص: 96

كذلك علي بن أبي طلحة (١)، ويونس بن عمرو (٢)، ومجالد (٣).

ولم يأتِ ذكر القاسم بن مخيمرة إلا في هذا الإسناد وهو وهم.

لذا قال الطبراني عقب الحديث: «لم يدخل أحد ممن روى هذا الحديث بين أبي إسحاق وأبي الوداك القاسم بن مخيمرة إلا أبو بكر ابن عياش، تفرد به يحيى بن آدم» (٤).

وقال الإمام البخاري: «هذا حديث غير محفوظ، والصحيح عن أبي الوداك عن أبي سعيد، وقد أدخلوا بين أبي إسحاق وأبي الوداك رجلاً» (٥).

وقال الدارقطني: يرويه أبو إسحاق السبيعي واختلف عنه:

فرواه منصور بن المعتمر، وسفيان الثوري، ومطرف بن طريف، وعمر بن عبيد عن أبي إسحاق عن أبي الوداك عن أبي سعيد.

ورواه أبو بكر ابن عياش عن أبي إسحاق عن القاسم بن مخيمرة عن أبي الوداك وليس بمحفوظ، والصحيح عن أبي إسحاق عن أبي الوداك (٦).

---

(١) مسلم (١٤٣٨).
(٢) أحمد (٣/ ٤٧).
(٣) أحمد (٣/ ٢٦) والحميدي (٧٤٨) وسعيد بن منصور (٢٢٨) وابن أبي عاصم في السنن (٣٦٤) (٣٦٥).
(٤) الأوسط (٨/ ١٠٣) قلت: لم ينفرد به يحيى بن آدم بل تابعه أبو كريب عند الترمذي في العلل (٢٨٤).
(٥) الترمذي في العلل الكبير (٢٨٤).
(٦) العلل (١١/ ٣٤٩/ ٢٣٣٢).