ترى أن أسمع منه؟ قال: عليك بزائدة وابن عيينة.
وقال أبو أسامة: حدثنا زائدة وكان من أصدق الناس وأبرِّهم.
وقال أبو داود: حدثنا زائدة وكان لا يحدّث قدريًّا ولا صاحب بدعة يعرفه.
وقال أحمد بن حنبل: المتثبتون في الحديث أربعة: سفيان وشعبة وزهير وزائدة.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي عن أحمد: إذا سمعت الحديث عن زائدة وزهير فلا تبال ألَّا تسمعه عن غيرهما إلا حديث أبي إسحاق.
قلت: ذلك أن حديثهما عنه كان بعد أن اختلط.
وقال الدوري: قلت ليحيى: فزائدة بن قدامة؟ قال: هو أثبت من زهير.
وقال عثمان الدارمي ليحيى: زهير أحب إليك في الأعمش أو زائدة؟ فقال: كلاهما، ثقة. التهذيب.
وقال الذهلي: ثقة حافظ.
وقال أبو حاتم: ثقة صاحب سنّة وهو أحب إليّ من أبي عوانة وأحفظ من شريك وأبي بكر ابن عياش، وكان عرض حديثه على الثوري.
قال ابن حجر: ثقة ثبت صاحب سنّة، من السابعة، مات سنة ١٦٠ وقيل بعدها.
روى له البخاري (٢٨) حديثاً مع المكرر ولم يخرج له شيئاً عن
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute