للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى وأشار بإصبعه يعني السبابة (١).

وجاء في حديث مالك بن نمير الخزاعي عن أبيه قال: رأيت النبي واضعاً يده اليمنى على فخذه اليمنى وهو يشير بإصبعه (٢).

وفي رواية أخرى له: رافعاً بإصبعه السبابة قد حناها شيئاً وهو يدعو (٣).

وجاء في حديث عبد الرحمن بن أبزى أن رسول الله كان يشير بإصبعه السباحة في الصلاة (٤).

وفي رواية له قال: كان رسول الله إذا جلس في الصلاة فدعا وضع يده اليمنى على فخذه ثم كان يشير بإصبعه إذا دعا.

لذا قال ابن خزيمة عقب الحديث: «ليس في شيء من الأخبار يحركها إلا في هذا الخبر زائدة ذكره» (٥).

وقال البيهقي: «فيحتمل أن يكون المراد بالتحريك الإشارة بها لا تكرير تحريكها» (٦).


(١) الترمذي (٢٩٣) وقال: حسن صحيح.
(٢) ابن خزيمة (٧١٥).
(٣) أبو داود (٩٩١) والنسائي (٣/ ٣٩) وابن خزيمة (٧١٦) والبيهقي (٢/ ١٣١) وأحمد (٣/ ٤٧١).
(٤) أحمد (٣/ ٤٧١).
(٥) في صحيحه (١/ ٣٥٤).
(٦) السنن الكبرى (٢/ ١٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>