للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خالفه شعبة (١)، وسفيان الثوري (٢)، وإسرائيل (٣)، وشريك (٤)، وأبو الأحوص (٥)، وحديج بن معاوية (٦) فقالوا: (عن أبي إسحاق، عن عبد الله بن مالك (٧)، عن ابن عمر).

قلب زهير عبد الله بن مالك إلى مالك بن الحارث ولم يتابع على ذلك.

وزهير بن معاوية ممن سمع من أبي إسحاق بأخرة، وشعبة وسفيان من أوثق الناس في أبي إسحاق وشريك سماعه من أبي إسحاق قديم.

قال ابن رجب: قال الميموني: قلت لأبي عبد الله: كان أبو إسحاق قد تأخر؟ قال: إي والله هؤلاء الصغار زهير وإسرائيل يزيدون في الإسناد وفي الكلام (٨).

قال أبو داود: سمعت أحمد يقول: زهير سمع بآخره من أبي


(١) أحمد (٢/ ٧٨)، (٢/ ١٥٢) والبخاري في التاريخ الكبير تعليقاً (٥/ ٢٠٣) والطحاوي (٨/ ٢١٢) وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٨٧).
(٢) الترمذي (٨٨٧) وأبو داود (١٩٢٩) وأحمد (٢/ ١٨) وأبو يعلى (٥٧٩٢) والطحاوي (٢/ ٢١٢) والبيهقي (١/ ٤٠١) ومحمد بن الحسن الشيباني في كتاب الحجة على أهل المدينة (١/ ٤٣٩).
(٣) البيهقي (١/ ٤٠١).
(٤) أبو داود (١٩٣٠) والبيهقي (١/ ٤٠١) وجمع شريك سعيد بن جبير مع عبد الله بن وائل.
(٥) ذكره الدارقطني تعليقاً في العلل (٤/ ٧٢/ ب).
(٦) المصدر السابق.
(٧) عبد الله بن مالك بن الحارث الهمداني الكوفي، مقبول من الثالثة، روى له أبو داود والترمذي.
(٨) شرح علل الترمذي (٢/ ٧١٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>