للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجه ابن قانع في معجم الصحابة (١١٨٧) من طريق هناد، والطبراني في الكبير (٢٢/ ٥٢٢) من طريق سهل بن عثمان ومسدد وابن أبي شيبة، وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار (٤/ ٢٨٨) من طريق علي بن معبد ويحيى بن عبد الحميد كلهم عن أبي الأحوص به.

هكذا قال أبو الأحوص: (عن سماك، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي بردة بن نيار عن النبي : «اشربوا في الظروف ولا تسكروا»).

ولفظه عند الطحاوي «إني كنت نهيتكم عن الشرب في الأوعية فاشربوا فيما بدا لكم ولا تسكروا» ولفظه عند الطيالسي: «اشربوا ولا تسكروا».

خالفه أيوب بن جابر، ومحمد بن جابر فقالا: (عن سماك، عن القاسم بن عبد الرحمن، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه بريدة). ولفظ أيوب بن جابر (١) «ونهيتكم عن هذه الأشربة في هذه الأوعية فاشربوا فيما بدا لكم».

ولفظ محمد بن جابر: «نهيتكم عن الظروف فاشربوا فيما شئتم ولا تشربوا مسكراً» (٢)، وفي لفظ: «فاشربوا فيما شئتم ولا تسكروا» (٣).


(١) أحمد (٥/ ٣٥٧) وأيوب بن جابر هو ابن سيار الحنفي ضعفه جماعة، وقال أحمد بن حنبل: يشبه حديثه أهل الصدق. وقال في التقريب: ضعيف، وأول الحديث: «كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ونهيتكم عن لحوم الأضاحي بعد ثلاثة أيام فكلوا وأمسكوا ما بدا لكم، ونهيتكم عن الشرب في هذه الأوعية فاشربوا فيما بدا لكم».
(٢) الدارقطني (٤/ ٢٥٩).
(٣) الطبراني في الأوسط (٢٩٦٦) لكن رجح الدارقطني اللفظ الأول.

<<  <  ج: ص:  >  >>