للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وعطاء بن أبي مسلم الخراساني (١)، والمغيرة بن سبيع (٢)، والزبير بن عدي (٣)، وحماد بن أبي سليمان (٤)، وعيسى بن عبيد الكندي (٥).

الثاني: في المتن قوله: «اشربوا في الظروف ولا تسكروا».

وإنما قال النبي : «وكنت نهيتكم عن الظروف فانتبذوا فيما بدا لكم واجتنبوا كل مسكر» وفي لفظ: «ولا تشربوا مسكراً» وهو من ضمن حديث كما سيأتي فاختصره أبو الأحوص فوقع في الوهم، والله تعالى أعلم.

قال النسائي عقب الحديث: (وهذا حديث منكر غلط فيه أبو الأحوص سلام بن سليم، لا نعلم أن أحداً تابعه عليه من أصحاب سماك بن حرب، وسماك ليس بالقوي، كان يقبل التلقين، قال أحمد بن حنبل: كان أبو الأحوص يخطاء في هذا الحديث) (٦) اه.

ونحو ذلك في السنن الكبرى (٥١٨٧).


(١) أبو نعيم في المستخرج (٢١٩٣) والطبراني (١١٥٢) وفي الأوسط (١٦٨) والروياني في مسنده (٦٤).
(٢) النسائي (٤/ ٨٩) وفي الكبرى (٢١٦٠).
(٣) النسائي (٧/ ٢٣٤) و (٨/ ٣١٠) وفي الكبرى (٤١٥٩) (٥١٦١) وأبو عوانة (٧٨٨٤) ووقع عند النسائي في المجتبى (أبي إسحاق بن الزبير بن عدي) وإنما هو (أبي إسحاق عن الزبير بن عدي).
(٤) النسائي (٨/ ٣١١) وفي الكبرى (٥١٦٤) والطبراني في الأوسط (٢٣٨) ووقع عند النسائي في المجتبى (جابر بن أبي سليمان) والصحيح كما في الكبرى والطبراني حماد بن أبي سليمان، وقال الطبراني في الأوسط: لم يروِ هذا الحديث عن حماد بن أبي سليمان إلا عبد الله بن بكير.
قلت: بل رواه عنه حماد بن سلمة كما هو هنا عند النسائي.
(٥) النسائي (٨/ ٣١١) وفي الكبرى (٥١٦٥).
(٦) انظر: بيان الوهم والإيهام (٤/ ٥٣) والتنقيح (٣/ ٤٨٢) وتهذيب الكمال (٣٥/ ٢٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>