للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ورواه حصين بن عبد الرحمن السلمي، عن الشعبي فقال: عن محمد بن صفوان (١).

قال الدارقطني: مَنْ قال: ابن صيفي فقد وهم، والصحيح أنه محمد بن صفوان.

ثم قال: «الصحيح في حديث الأ السلام عليك أيها النبي ن محمد بن صفوان، فأما محمد بن صيفي فهو الذي روى حديث عاشوراء حدّث به عنه الشعبي» (٢).

وكذلك رجح أنهما اثنان محمد بن سعد صاحب الطبقات وابن عبد البر وابن الأثير، وأبو حاتم وابن أبي خيثمة والمزي وابن حجر وغيرهم (٣).

والوهم في هذا الإسناد من أبي الأحوص أو أبي بكر ابن أبي شيبة، فالله أعلم.

وأخرج الترمذي في العلل الكبير (٤٣٣) من طريق عبد الأعلى عن سعيد عن قتادة عن الشعبي عن جابر بن عبد الله أن رجلاً من قومه صاد أرنباً أو أ السلام عليك أيها النبي ن فذبحهما بمروة فتعلقهما حتى لقي رسول الله فأمره بأكلهما.

قال: تابعه شعبة عن جابر الجعفي عن الشعبي عن جابر.

وقال داود بن أبي هند: عن الشعبي عن محمد بن صفوان عن النبي .


(١) الطبراني (١٩/ ٥٢٩).
(٢) العلل (١٤/ ٨٩ - ٩٠ رقم ٣٣٨٦).
(٣) انظر: الاستيعاب لابن عبد البر، أسد الغابة (٥/ ٩١ - ٩٢) وتهذيب الكمال (٢٥/ ٣٩٥) وتهذيب التهذيب (٩/ ٣٣١).

<<  <  ج: ص:  >  >>