للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا لفظ أيوب ورواه ابن جريج وجرير بن حازم وأسامة بن زيد وابن سمعان وروح بن القاسم وابن عيينة ومعمر نحو رواية أيوب.

وكذلك رواه عبد الله بن محمد بن عقيل (١)، وعمرو بن دينار عن جابر (٢).

وقال الطبراني: لا يروي هذا الحديث عن محمد بن المنكدر إلا شعيب بن أبي حمزة تفرد به علي بن عياش.

وقد ذكر أهل العلم له ثلاث علل:

العلة الأولى: قال أبو داود: هذا اختصار من الحديث الأول (٣) وهو: (قربت للنبي خبزاً ولحماً فأكل ثم دعا بوضوء فتوضأ به ثم صلّى الظهر ثم دعا بفضل طعامه فأكل ثم قام إلى الصلاة ولم يتوضأ) (٤).

العلة الثانية: قال ابن أبي حاتم في العلل (١/ ٦٣ رقم ١٦٨): سألت أبي عن حديث رواه علي بن عياش، عن شعيب بن أبي حمزة، عن محمد بن المنكدر … فسمعت أبي يقول: هذا حديث مضطرب المتن، إنما هو: أن النبي أكل كتفاً ولم يتوضأ، كذا رواه الثقات


(١) الترمذي (٨٠) وأحمد (٣/ ٣٧٤) والحميدي (١٢٦٦) والطيالسي (١٦٧٠) وابن ماجه (٤٨٩).
(٢) ابن ماجه (٤٨٩).
(٣) قال الحافظ في التلخيص (١/ ١٤٦): وقال ابن أبي حاتم في العلل عن أبيه نحوه، وزاد: يمكن أن يكون شعيب حدّث به من حفظه فوهم فيه، وقال ابن حبان نحواً مما قاله أبو داود.
(٤) رواه أبو داود (١٩١) وأحمد (٣/ ٣٢٢) من طريق ابن جريج عن محمد بن المنكدر عن جابر.

<<  <  ج: ص:  >  >>