وإسماعيل بن أبي خالد، وأشعث بن سوار وغيرهم فقالوا:(عن أبي إسحاق، عن فروة بن نوفل، عن أبيه قال: أتيت النبي ﷺ.
وهم عبد العزيز فقال: إن فروة بن نوفل هو الذي لقي النبي ﷺ فأوهم أنه من الصحابة، والصحيح أنه من التابعين وأن الصحبة إنما هي لأبيه (وقد استوفينا البحث في هذا الحديث في باب شعبة ح (٤٥) فانظره لزاماً).
لذا قال ابن حبان عقب الحديث:(القلب يميل إلى أن هذه اللفظة ليست بمحفوظة من ذكر صحبة رسول الله ﷺ، وإنا نذكره في كتاب التابعين أيضاً لأن ذلك الموضع به أشبه، وعبد العزيز بن مسلم القسملي ربما أوهم فأفحش).
وقال العلائي في جامع التحصيل (١/ ٢٥٢): (قال أبو حاتم وغيره: ليست له صحبة وحديثه مرسل ولأبيه صحبة).