للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن ميمونة من غير ذكر ابن عباس، وكذلك رواه البخاري في صحيحه» (١).

قلت: لم يروه البخاري في صحيحه، بل في التاريخ الكبير كما تقدم.

وقد تابع الليث بن سعد ابن جريج واختلف عليه فرواه عن نافع عن إبراهيم عن ابن عباس عن ميمونة (٢).

ورواه مرة ثانية بدون ذكر ابن عباس (٣).

والله تعالى أعلم.

قلت: وكنت ظننت أن ما في صحيح مسلم إنما هو تصحيف لكلمة (بن) ب (عن) فإبراهيم بن عبد الله بن معبد بن عباس هكذا اسمه فربما هو خطأ من نسّاخ صحيح مسلم فقالوا: إبراهيم بن عبد الله بن معبد عن ابن عباس بدلاً من ابن عباس (٤).

لكن قول البخاري: ولا يصح فيه عن ابن عباس.

وقول المزي في تحفة الأشراف (١٢/ ٤٨٥): وهو في عامة النسخ من صحيح مسلم عن ابن عباس عن ميمونة (٥).


(١) شرح صحيح مسلم (٩/ ١٦٦).
(٢) عبد الرزاق (٩١٣٥) وأحمد (٦/ ٣٣٤) والنسائي في الكبرى (٣٨٨١).
(٣) أحمد (٦/ ٣٣٤) وأبو يعلى (٧١١٣) والبخاري في التاريخ الكبير (١/ ٣٠٢) والطحاوي في شرح معاني الآثار (٣/ ١٢٦) والطبراني في الكبير (١٠٢٨).
(٤) خاصة وأن البيهقي بعد أن أخرج الحديث في الكبرى (١٠/ ٨٣) من طريق قتيبة بن سعيد عن الليث عن نافع، عن إبراهيم بن عبد الله بن معبد قال: اشتكت امرأة ولم يذكر ابن عباس وقال: رواه مسلم في الصحيح عن قتيبة.
(٥) وقال ابن حجر في التهذيب: وقد نبّه المزي في الأطراف على أن روايته عن ميمونة بإسقاط ابن عباس ليس في (صحيح مسلم).

<<  <  ج: ص:  >  >>