للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ورواه أبو عوانة (١)، وشعبة (٢) عن أبي بشر بهذا الإسناد فقالوا: (فلدغ سيد ذلك الحي).

وكذلك رواه محمد بن سيرين عن معبد بن سيرين عن أبي سعيد (٣) فقال: إن سيد ذلك الحي سليم يعني لدغ.

ورواه ابن أبي مليكة عن ابن عباس (٤) فقال: (لديغ أو سليم).

ورواه الأعمش عن أبي بشر عن أبي نضرة عن أبي سعيد فقال: فلدغ سيدهم (٥).

قال الحافظ ابن حجر :

(وأما ما وقع في رواية هشيم عند النسائي أنه مصاب في عقله أو لديغ فشك من هشيم وقد رواه الباقون فلم يشكوا في أنه لديغ ولا سيما تصريح الأعمش بالعقرب وكذلك ما سيأتي في فضائل القرآن من طريق معبد بن سيرين عن أبي سعيد بلفظ: أن سيد الحي سليم، وكذا في الطب من حديث ابن عباس: أن سيد الحي سليم والسليم هو اللديغ، نعم وقعت للصحابة قصة أخرى في رجل مصاب بعقله فقرأ عليه بعضهم فاتحة الكتاب فبرأ. أخرجه أبو داود والترمذي والنسائي من طريق خارجة بن الصلت عن عمه أنه مرّ بقوم وعندهم رجل مجنون موثق في الحديد فقالوا: إنك جئت من عند هذا الرجل بخير فارقِ لنا


(١) البخاري (٢٢٧٦) (٥٧٤٩).
(٢) البخاري (٥٧٣٦) ومسلم (٢٢٠١).
(٣) البخاري (٥٠٠٧) ومسلم (٢٢٠).
(٤) البخاري (٥٧٣٧).
(٥) ابن ماجه (٢١٥٦) وابن حبان (٦١١٨) والحاكم (١/ ٧٤٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>