للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ونقل ابن أبي حاتم عن أبيه قوله في العلل: لا يحتمل وينبغي أن يكون بينهما رجل آخر، ولكن كذا حدّث به همام، فلا أدري ما هذا الأمر (١).

وقال الحاكم: الشعبي لم يسمع من صحابي غير أنس، ولم يسمع من عائشة ولا عبد الله بن مسعود ولا من أسامة بن زيد … (٢).

وهناك علة أخرى في متن الحديث إلا أن حمله على بهز أولى فقد قلب المتن فقال: إن الفضل كان رديف النبي من عرفة إلى مزدلفة، ثم كان أسامة رديفه من مزدلفة إلى منى، والصحيح عكسه (٣) وتابعه على ذلك معاذ بن هشام (٤) وكذلك قلبه جرير في حديثه عن الأعمش، عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس فانظره في بابه ح (٨٦٧)، والله تعالى أعلم.


(١) العلل (٧٩٥) ونحو ذلك قال في (٨٢١) (٨٢٢).
(٢) معرفة علوم الحديث للحاكم ص ١١١.
(٣) أن أسامة كان رديف النبي من عرفة إلى مزدلفة ثم كان الفضل رديفه من مزدلفة إلى منى.
(٤) وخالفهما جماعة عن همام فانظره في باب بهز ح (٨٥٧) ومعاذ بن هشام، ح (١٠٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>