(٢) الطبراني في الأوسط (٦٢٧٧) وسيأتي بتمامه في علة الوهم. (٣) مسلم (٢٤٥٢) ولفظه: قالت: قال رسول الله ﷺ: «أسرعكن لحوقاً بي أطولكن يداً» قالت: فكنّ يتطاولن أيتهن أطول يداً، فقالت: فكانت أطولنا يداً زينب لأنها كانت تعمل بيدها وتتصدق. (٤) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٨/ ١٠٨) واللفظ له، والطحاوي في شرح المشكل (٢١٠) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٠٨٦) والطبراني في الكبير (٢٤/ ١٣٣) والحاكم (٤/ ٣٥) كلهم من طريق يحيى بن سعيد عن عمرة عن عائشة قالت: قال النبي ﷺ لأزواجه: «يتبعني أطولكن يداً» قالت عائشة: فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد النبي ﷺ نمد أيدينا في الجدار نتطاول فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش وكانت امرأة قصيرة يرحمها الله ولم تكن أطولنا فعرفنا حينئذ أن النبي ﷺ إنما أراد بطول اليد الصدقة. قالت: وكانت زينب امرأة صناع اليد فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق في سبيل الله. والحديث صححه الحاكم على شرط مسلم ووافقه الذهبي.