للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عمر، وقد روي من وجوه ليست بذاك، فذكر حديث عائشة وأبي هريرة» (١).

أي: أن الإمام أحمد اختار هذا الدعاء في الاستفتاح لثبوته عن عمر لا لصحة الحديث المرفوع.

وقال ابن خزيمة: أما ما يفتتح به العامة صلاتهم بخراسان من قولهم: سبحانك اللهم وبحمدك تبارك اسمك وتعالى جدك ولا إله غيرك)، فلا نعلم في هذا خبراً ثابتاً عن النبي عند أهل المعرفة بالحديث … ، إلى أن قال: وهذا صحيح عن عمر بن الخطاب أنه كان يستفتح الصلاة لا عن النبي (٢).


(١) فتح الباري (٤/ ٣٤٦).
(٢) صحيح ابن خزيمة (١/ ٢٣٧ - ٢٣٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>