فقيل له: هذا عبد الواحد بن زياد، فقال: هذا كان جليسنا عند يونس، فقالوا: هذا عبد الواحد بن زياد.
قلت: وفي هذا رد على قول يحيى: ما رأيت عبد الواحد يطلب حديثاً قط … فقد رآه غيره يطلب الحديث، والمثبت مقدّم على النافي.
وأخرج حديثه البخاري في الإيمان، والصلاة، والبيوع، والديات عن موسى بن إسماعيل، وقيس بن حفص، وحرمي بن حفص، وقتيبة، والصلت، ومحمد، وأبي النعمان، عنه، عن الأعمش، وأبي إسحاق الشيباني، ومعمر، وأبي بردة، ومجاهد، وعاصم الأحول، وأبي قرة. (التعديل والتجريح للباجي ٢/ ١٠١٥).
توفي سنة سبع وسبعين ومائة.
قال ابن حجر: ثقة في حديثه عن الأعمش وحده مقال، من الثانية.
روى له البخاري مع المكرر نحو سبعين حديثاً منها اثنان وعشرون حديثاً عن الأعمش (١).
(١) البخاري (١٢٥، ٢٥٤، ٦٢٠، ٧١٣، ١٠٣٤، ١٦١٥، ١٦٦٣، ١٩٦٢، ٢١٣٤، ٢٢٣٠، ٢٢٥٦، ٢٣٧٤، ٢٥٢٨، ٣١٦١، ٣١٨٦، ٤٠٨٥، ٤٦٦٢، ٤٧٦٩، ٥٤٦٢، ٦٣٠٥، ٦٤١٤، ١٠٢٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute