للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هكذا قال عبد الواحد بن زياد عن معمر عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي : «فذلك المحروم».

خالفه عبد الأعلى (١)، وعبد الرزاق (٢)، ومحمد بن ثور (٣)، فرووه عن معمر عن الزهري به وقالوا: قال الزهري: فذلك المحروم.

فصلوا كلام النبي من كلام الزهري، وأدرجه عبد الواحد.

وقد روي هذا الحديث في الصحيحين وغيرهما من طرق عن أبي هريرة وليس فيه هذه الزيادة.

فقد رواه محمد بن زياد (٤)، والأعرج (٥)، وعبد الرحمن بن أبي عمرة الأنصاري (٦)، وعطاء بن يسار مولى ميمونة (٧)، وأبو صالح (٨)، وأبو عياض (٩)، وأبو الوليد (١٠)، ومعمر (١١) عن همام به.

لذا قال أبو داود: روى هذا محمد بن ثور وعبد الرزاق عن معمر جعلا المحروم من كلام الزهري وهو أصح (١٢).


(١) أحمد (٢/ ٢٦٠) والنسائي (٥/ ٨٥) إلا أن النسائي لم يذكر هذه الزيادة: (فذلك المحروم) مطلقاً.
(٢) في مصنفه (٢٠٠٢٧) وفي التفسير (٢/ ٢٤٣).
(٣) أبو داود تعليقاً (١٦٣٢) ووصله الطبري في تفسيره (٢٦/ ٢٠٢).
(٤) البخاري (١٤٧٦).
(٥) البخاري (١٤٧٩) ومسلم (١٠٣٩).
(٦) البخاري (٤٥٣٩) ومسلم (١٠٣٩).
(٧) مسلم (١٠٣٩).
(٨) أبو داود (١٦٣١) وابن خزيمة (٢٣٦٣).
(٩) الحميدي (١٠٥٩).
(١٠) أحمد (٢/ ٥٠٥) والطيالسي (٢٣٥١).
(١١) أحمد (٢/ ٣١٦).
(١٢) سنن أبي داود (١٦٣٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>