للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(قسم النبي يوماً بين أصحابه تمراً فأعطى كل إنسان سبع تمرات فأعطاني سبع تمرات إحداهن حشفة فلم يكن فيهن تمرة أعجب إلي منها شدت في مضاغي).

ورواه عاصم الأحول (١) عن أبي عثمان عن أبي هريرة فقال: قسم النبي بيننا تمراً فأصابني منه خمس: أربع تمرات وحشفة (٢)، ثم رأيت الحشفة هي أشدهن لضرسي.

وهم شعبة فذكر أنَّ النبي أعطى كل واحد منهم تمرة واحدة. وخالفه حماد وأبو عاصم فذكر الأول سبعاً والثاني خمساً. ومما يدل على وهم شعبة أمران:

الأول: أنهما اتفقا من حيث الزيادة على الواحدة.

الثاني: أنهما اتفقا على كون الواحدة هي حشفة والباقي تمر.


(١) البخاري (٥٤٤١ م).
(٢) الحشف: رديء التمر، وذلك أن تيبس الرطبة في النخلة قبل أن ينتهي طيبها، وقيل لها: حشفة ليبسها. المراد أنها كانت قوية عند مضغها وطال مضغه بها كالعلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>