للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وائل، عن مسروق، عن عائشة: صلّى رسول الله خلف أبي بكر قاعداً في مرضه الذي مات فيه.

خالفه بكر بن عيسى (١) فرواه عن شعبة بهذا الإسناد فقال: إن أبا بكر صلّى بالناس ورسول الله في الصف.

ورواه سليمان التيمي، عن نعيم بن أبي هند، عن أبي وائل أحسبه عن مسروق، عن عائشة في حديث طويل وفيه: (وجيء بالنبي فوضع بحذاء أبي بكر أو قالت في الصف) (٢).

ورواه زائدة عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل، عن مسروق عن عائشة وفيه: (فأجلساه إلى جنب أبي بكر قالت: فكان رسول الله يصلي وهو جالس وأبو بكر قائم يصلي بصلاة رسول الله والناس يصلُّون بصلاة أبي بكر) (٣).

لذا رجح الإمام أحمد رواية بكر بن عيسى على رواية شبابة حيث رواه سليمان التيمي عن نعيم بن أبي هند بمثله، وروى عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن مسروق فقال: فأجلساه إلى جنب أبي بكر ثم زاد في حديثه ذاكراً أن النبي كان هو الإمام وأبو بكر يصلي خلفه والناس خلف أبي بكر.


(١) النسائي (٢/ ٧٩) وفي الكبرى (٨٦١) وأحمد (٦/ ١٥٩) وابن خزيمة (١٦٢٠) والطحاوي (٤٢٠٩).
(٢) ابن حبان (٢١٢٤) ويعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ (١/ ٤٤٧ - ٤٤٨) والبيهقي (٣/ ٨٢) من طريق عبيد الله بن معاذ عن المعتمر بن سليمان عن أبيه، وإسناده صحيح على شرط مسلم. قال محقق ابن حبان: إلا في رواية يعقوب والبيهقي لم يذكروا مسروقاً في الإسناد.
(٣) ابن حبان (٢١١٨) وابن أبي شيبة (٢/ ٣٣١) ويعقوب بن سفيان في المعرفة (١/ ٤٥٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>