للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومعاوية بن يحيى الصدفي (١)، والوليد بن محمد الموقري (٢)، وعبيد الله بن أبي زياد (٣)، والأوزاعي (٤).

قال الخطيب: واتفقوا كلهم وابن جريج منهم على أن لفظه: (ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت أن يتغنى بالقرآن).

وكذلك رواه محمد بن إبراهيم التيمي (٥)، ويحيى بن أبي كثير (٦)، ومحمد بن عمرو بن علقمة (٧)، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند (٨)، وعمرو بن دينار (٩) خمستهم عن أبي سلمة، عن أبي هريرة بهذا اللفظ.

لذا قال الدارقطني: (وهذا يقال: إن أبا عاصم وهم فيه، والصواب ما رواه الزهري ومحمد بن إبراهيم ويحيى بن أبي كثير ومحمد بن عمرو وغيرهم عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي : «ما أذن الله لشيء إذنه لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به». وقول أبي عاصم وهم.

وقد رواه عقيل ويونس وعمرو بن الحارث وعمرو بن دينار


(١) الدارقطني (٩/ ٢٣٩).
(٢) الدارقطني (٩/ ٢٣٩) والخطيب (١/ ٤١١).
(٣) تمام الرازي في الفوائد (١٠٤١).
(٤) الخطيب في تاريخه (١/ ٤١١).
(٥) البخاري (٧٥٤٤) ومسلم (٧٩٢).
(٦) مسلم (٧٩٢).
(٧) مسلم (٧٩٢).
(٨) ابن أبي شيبة (٨٧٤٠).
(٩) عبد الرزاق (٤١٦٨) وابن أبي شيبة (٢٩٩٤٣) و (٢٩٩٤٤) وابن عدي في الكامل (٦/ ٢٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>