للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال العجلي: ثقة وكان عالماً بالقرآن، وقال: ما رأيته رافعاً رأسه وما رأيته ضاحكاً قط.

وقال أبو داود: كان محترقاً شيعياً جاز حديثه.

قال ابن سعد: كان ثقة صدوقاً إن شاء الله كثير الحديث حسن الهيئة وكان يتشيع ويروي أحاديث في التشيع منكرة فضعف بذلك عند كثير من الناس وكان صاحب قرآن.

وقال يعقوب بن سفيان: شيعي، وإن قال قائل: رافضي لم أنكر عليه وهو منكر الحديث.

وقال الآجري عن أبي داود: سمعت أحمد بن حنبل يقول: مَنْ عبيد الله؟ كل بلية تأتي عن عبيد الله بن موسى.

قال الذهبي بعد أن أورد حديثاً من طريقه في أن خير هذه الأمة بعد النبي أبو بكر وعمر. قال: رواية عبيد الله مثل هذا دال على تقديمه للشيخين ولكنه كان ينال من خصوم علي.

قال ابن مندة: كان معروفاً بالرفض لم يدع أحداً اسمه معاوية يدخل داره، دخل عليه معاوية بن صالح الأشعري فقال: ما اسمك؟ قال: معاوية، قال: والله لا حدثتك ولا حدثت قوماً أنت فيهم.

قال ابن حجر: ثقة كان يتشيع، من التاسعة، قال أبو حاتم: كان أثبت في إسرائيل من أبي نعيم، واستصغر في سفيان الثوري.

قال محرره أبو حمزة: إذا استصغر في سفيان فكيف حديثه عن مَنْ هو أكبر من سفيان من مشايخه مثل الأعمش (١)، وشعبة (٢) وهو


(١) توفي سنة ١٤٧ وكان مولده عام ٦١.
(٢) توفي سنة ١٦٠ وكان مولده سنة ٨٢ أو ٨٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>