للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومحمد بن إسحاق (١) ولفظه: (يا رسول الله، ظلمتها إن أمسكتها، هي الطلاق، هي الطلاق، هي الطلاق).

وفي رواية: (هي طالق البتة).

وعياض بن عبد الله الفهري (٢) ولفظه: (فطلَّقها ثلاث تطليقات عند رسول الله ، فأنفذه رسول الله ، وكان ما صنع عند النبيِّ سنَّة).

وقرة بن عبد الرحمن (٣).

لذا قال الإمام الشافعي بعد أن ساق حديث مالك وابن جريج وإبراهيم بن سعد، قال: (أخبرنا سفيان، عن ابن شهاب، عن سهل بن سعد، قال: شهدت المتلاعنين عند النبيِّ وأنا ابن خمس عشرة سنة. ثمَّ ساق الحديث فلم يتقنه إتقان هؤلاء) (٤).

قال البيهقي: يريد ما مضى من رواية مالك وغيره (٥).

ولذا قال أبو داود: (لم يتابع ابن عيينة أحد على أنه فرق بين المتلاعنين) (٦).

وقال البيهقي: وقد رواه جماعة عن الزهري منهم الأوزاعي ثم


(١) أحمد (٥/ ٣٣٤)، والطبراني (٥٦٨٨) و (٥٦٨٩) ولفظه: طالق البتة.
(٢) أبو عوانة (٤٦٧٦)، والدارقطني (٣/ ٢٧٥)، والبيهقي (٧/ ٤٠١).
(٣) الطبراني (٥٦٨٠) ولم يسق لفظه وأحاله على حديث عقيل بن خالد.
(٤) مسند الشافعي (٢/ ٤٦ رقم ١٥٠) والأُمّ (٥/ ١٢٦).
(٥) معرفة السنن والآثار (١١/ ١٥١).
(٦) في سننه (٢/ ٤٧٥) عقب الحديث (٢٢٥١)، ونقله عنه البيهقي (٤/ ٤٠١) ثم قال: إلا ما رويناه عن الزبيري عن الزهري، والدارقطني (٣/ ٢٧٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>