للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خالفه عبد الله بن الوليد العدني (١)، وعمر بن سعد (٢)، ومحمد بن يوسف (٣) فقالوا: (عن سفيان، عن خالد، عن أبي نعامة، عن أنس).

وهم يحيى فقال: (أبو قلابة) والصحيح (أبو نعامة).

وقد رواه من حديث أبي نعامة أيضاً كلّاً من: عثمان بن غياث (٤)، والجريري (٥)، وشقيق البلخي (٦) فقالوا: عن أبي نعامة، عن ابن عبد الله بن مغفل عن عبد الله بن مغفل).

وصحح هذا الوجه البخاري في تاريخه الكبير (٧).

قال ابن رجب في فتح الباري (٤/ ٣٧٣): قد روى سفيان الثوري عن خالد الحذاء عن أبي نعامة عن أنس أن النبي لم يكن ولا أبو بكر ولا عمر يجهرون ببسم الله الرحمن الرحيم.

كذا رواه غير واحد عن سفيان.

وخالفهم يحيى بن آدم فرواه عن سفيان، عن خالد عن أبي قلابة عن أنس ووهم فيه، وإنما هو أبو نعامة، قاله الإمام أحمد.

وقال الحافظ في النكت (٢/ ٧٥١) عن الخلال في العلل أن مهنا بن يحيى سأل أحمد عنه أي: حديث أنس من طريق أبي قلابة فقال: هو وهم حدثني يحيى بن آدم فقال: عن أبي نعامة قيس بن


(١) أحمد (٣/ ٢١٦) والبيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٥٢).
(٢) أبو يعلى (٤٢٠٥).
(٣) البخاري في التاريخ الكبير (٨/ ٤٤٢).
(٤) البيهقي (٢/ ٥٢) والروياني في مسنده (٨٨٤) والبخاري في التاريخ (٨/ ٤٤٢).
(٥) ذكره البيهقي تعليقاً (٢/ ٥٢) وفي المعرفة (١/ ٥٢٥).
(٦) طبقات المحدثين بأصبهان (٣/ ٧) إلا أنه أسقط ابن عبد الله بن مغفل.
(٧) (٨/ ٤٢١).

<<  <  ج: ص:  >  >>