للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

كان ذائباً فلا تقربوه» (١)، ومما يدل على ذلك أن إسحاق أعقب حديث سفيان بحديث معمر ولم يسق لفظه بل قال مثله، ومعمر يرويه بهذه الزيادة (انظره في بابه).

هكذا قال إسحاق عن ابن عيينة عن الزهري في هذا الحديث: «إن كان جامداً فألقوها وما حولها وإن كان ذائباً فلا تقربوه».

خالفه أصحاب سفيان بن عيينة فرووه عنه بهذا الإسناد فقالوا: «ألقوها وما حولها وكلوه» ولم يذكروا هذه الزيادة في التفريق بين الجامد والذائب، منهم:

الحميدي (٢)، والشافعي (٣)، وأحمد بن حنبل (٤)، ومسدد (٥)، وقتيبة بن سعيد (٦)، وسعيد بن عبد الرحمن المخزومي (٧)، وأبو عمار الحسين بن حريث (٨)، وابن أبي شيبة (٩)، وعلي بن المديني (١٠)، والحسن بن محمد الزعفراني (١١)، وأبو خيثمة زهير بن حرب (١٢)،


(١) فتح الباري (٩/ ٦٦٨).
(٢) البخاري (٥٥٣٨).
(٣) معرفة السنن والآثار (٧/ ٢٨٢).
(٤) في المسند (٦/ ٣٢٩).
(٥) النسائي (٧/ ١٧٨).
(٦) الترمذي (١٧٩٨).
(٧) الترمذي (١٧٩٨).
(٨) الترمذي (١٧٩٨).
(٩) في مصنفه (٢٤٣٨٢) وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٣٠٩٩).
(١٠) الطبراني في الكبير (٢٣/ ١٠٤٤).
(١١) البيهقي (٩/ ٣٥٣).
(١٢) أبو يعلى (٧٠٤٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>