للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهذا السند أطول سند عند أحمد بينه وبين النبيِّ ستة أنفس.

وأخرجه الحميدي (٩٩٢) وابن أبي شيبة (٢/ ٧٠٦) كلاهما عن سفيان به، وأخرجه الترمذي (٥٧٤) من طريق قتيبة بن سعيد، والنسائي (٢/ ١٦١) وفي «الكبرى» (١٠٣٥) و (١٠٣٧) من طريق محمد بن منصور، والدارمي (١٤٧٠) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، والبيهقي في «المعرفة» (٣/ ٢٣٩) من طريق الشافعي والخطيب في «تاريخ بغداد» (٣/ ٤١٦) من طريق علي بن عبد الله المديني، والباغندي في «مسند عمر بن عبد العزيز» (٣١) من طريق أبي بكر وعثمان ابني أبي شيبة والعباس بن يزيد، كلهم عن سفيان به.

قال الذهلي (١): (لا أعلم روى هذا الحديث عن يحيى بن سعيد غير ابن عيينة وهو وهم، إنما روى الناس (٢) عن يحيى في هذا الإسناد حديث الإفلاس) (٣).

وقال البيهقي في «المعرفة»: وكذلك رواه علي بن المديني وغيره عن سفيان، وزعم محمد بن يحيى الذهلي أنَّ ابن عيينة وهم فيه، وإنما روى الناس عن يحيى بهذا الإسناد حديث الإفلاس.


(١) تاريخ بغداد (٣/ ٤١٦) والتنقيح (١/ ٤٥٣).
(٢) رواه سفيان بن عيينة، والليث بن سعد، وأنس بن عياض، ومالك بن أنس، وحماد بن زيد، وهشيم.
حديثهم أخرجه الباغندي في مسند عمر بن عبد العزيز؛ أحاديث رقم (٣٢ - ٤٢).
(٣) «أيما رجل أفلس فأدرك رجل ماله بعينه فهو أحق به من غيره».

<<  <  ج: ص:  >  >>