للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

المدائني أدخله على الليث وسمعه قتيبة معه، فالله أعلم».

قال الذهبي: (هذا التقرير يؤدي إلى أن الليث كان يقبل التلقين ويروي ما لم يسمع، وما كان كذلك بل كان حجة متثبتاً، وإنما الغفلة وقعت فيه من قتيبة، وكان شيخ صدق قد روى نحواً من مائة ألف فيغتفر له الخطأ في حديث واحد) (١).


(١) سير أعلام النبلاء (١١/ ٢٠ - ٢٣).
وقوله وهذا معناه أن الليث كان يقبل التلقين فيه نظر؛ لأن البخاري لم يسأل قتيبة (مع مَنْ سمعته) حتى يقال هذا، إنما قال له: (مع مَنْ كتبت) وبينهما فرق، فربما سمعاه ولم يكتباه آنذاك ثم كتباه معاً فأدخله خالد على قتيبة، والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>