للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وعبد الرزاق (١)، وعمرو الناقد (٢)، وابن المقراء (٣)، ومحمد بن منصور (٤).

وقد أشار بعض أهل الحديث إلى وهم ابن عيينة في هذا.

قال أبو داود: (ورواه ابن عيينة عن يحيى فبدأ بقوله: تبرئكم يهود بخمسين يميناً يحلفون، وهذا وهم من ابن عيينة) (٥).

وقال الطحاوي عقب أن أورده من طريق سفيان: وهذا خلاف ما في حديث مالك غير أنَّ أكثر الناس رووه على موافقة مالك (٦).

وقال البيهقي: (ورواه سفيان بن عيينة عن يحيى فخالف الجماعة في لفظه ويذكر عن سفيان بن عيينة ما دلَّ على أنه لم يتقنه إتقان هؤلاء) (٧).

قلت: كأني ببعضهم لم يقفوا على رواية الجماعة عن سفيان وإنما وقفوا على رواية يونس وأحمد بن شيبان.

وقد بيَّن الإمام الشافعي أنَّ سفيان كان يشك في هذا الحديث فربما رواه فقدَّم الأنصار وربما رواه على الشك في أيهما قدَّم.


(١) في المصنف (١٨٢٥٩) ولم يسق لفظه.
(٢) مسلم (١٦٦٩) ولم يسق لفظه وأحاله على رواية الجماعة.
(٣) ابن الجارود (٧٩٨).
(٤) النسائي (٨/ ١١).
(٥) في السنن (٤/ ٤٢٨) عقب الحديث (٤٥٢٠) قال الحافظ في الفتح (١٢/ ٢٣٤): كذا جزم بذلك.
(٦) في شرح مشكل الآثار (١١/ ٥٢٤).
(٧) السنن الكبرى (٨/ ١٢٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>