وقال ابن عدي: كان جار الليث وعنده عن الليث ما ليس عند أحد.
ووثقه يعقوب بن سفيان (المعرفة ١/ ٣٤٧) وابن قانع والخليلي في الإرشاد، والذهبي وقال في السير:(كان غزير العلم عارفاً بالحديث وأيام الناس بصيراً بالفتوى صادقاً ديِّناً وما أدري ما لاح للنسائي منه حتى ضعّفه، وقال مرة: ليس بثقة، وهذا جرح مردود، فقد احتج به الشيخان، وما علمت له حديثاً منكراً حتى أورده).
وقال ابن حجر في هدي الساري: إن البخاري انتقى من حديثه ما وافقه عليه الثقات.
وقال في التقريب: ثقة في الليث وتكلموا في سماعه من مالك، من كبار العاشرة.