فروياه عن حماد بن سلمة، عن عبد الله بن عثمان، عن سعيد، عن ابن عباس من قوله ولم يرفعوه.
لذا قال الطحاوي: كأن هذا الحديث مما لم يرفعه أحد من حديث حماد بن سلمة غير عبد الغفار بن داود وهو مما يخطئه فيه أهل الحديث ويقولون: إنه موقوف على ابن عباس، وقد خالفه فيه أصحاب حماد فلم يرفعو منهم:
خالد بن عبد الرحمن الخراساني، وحجاج بن منهال الأنماطي، ثم ساق حديثهم.
وقال الترمذي مضعفاً المرفوع: ويروى عن ابن عباس وعمرو بن العاص اختلفا في قراءة هذه الآية وارتفعا إلى كعب الأحبار في ذلك، فلو كانت عنده رواية عن النبي ﷺ لاستغنى بروايته ولم يحتج إلى غيره (١).
وسيق الحديث بإسناد آخر انظره في باب يحيى بن موسى ح (١١٦٩).