للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وهم سفيان فدخل عليه إسناد في إسناد.

وقد روى الأعمش بهذا الإسناد أي عن عمارة بن عمير عن أبي معمر، قال: قلنا لخباب: أَكان رسول الله يقرأ في الظهر والعصر؟ قال: نعم، قلنا: بِمَ كنتم تعرفون ذلك؟ قال: باضطراب لحيته.

كذا رواه عنه سفيان الثوري (١)، وعبد الواحد بن زياد (٢)، وحفص بن غياث (٣)، وجرير بن عبد الحميد (٤)، وشعبة (٥)، ووكيع (٦)، وأبو معاوية محمد بن خازم (٧)، وعبد الله بن نمير (٨)، وأبو أسامة حماد بن أسامة (٩)، وسلم بن جنادة (١٠)، ويعلى بن عبيد (١١)، وعبيد الله بن موسى (١٢)، وقد رواه سفيان بن عيينة نفسه هكذا (١٣).

أمَّا حديث (شكونا إلى رسول الله حرَّ الرمضاء، فلم يشكِنا)


(١) البخاري (٧٦١).
(٢) البخاري (٧٤٦) وأبو داود (٨٠١).
(٣) البخاري (٧٦٠).
(٤) البخاري (٧٧٧) ومسلم (٦١٩).
(٥) أحمد (٥/ ١٠٩) وابن خزيمة (٥٠٦).
(٦) أحمد (٥/ ١٠٩)، وابن ماجه (٨٢٦)، وابن خزيمة (٥٠٦)، والطبراني في «الكبير» (٣٦٨٧)، وابن حبان (١٣٠).
(٧) أحمد (٥/ ١١٠) و (٦/ ٣٨٥)، وابن خزيمة (٥٠٥)، والطبراني (٣٦٨٧)، والنسائي في «الكبرى» (٥٣٠)، وابن أبي شيبة (٦٣٥).
(٨) أحمد (٥/ ١١٠).
(٩) ابن خزيمة (٥٠٥) والطبراني (٣٦٨٥).
(١٠) ابن خزيمة (٥٠٦).
(١١) البيهقي (٢/ ٣٧).
(١٢) البيهقي (٢/ ٣٧) و (٢/ ١٩٣).
(١٣) أخرجه الحميدي (١٥٦)، وابن خزيمة (٥٠٥)، والطبراني (٣٦٨٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>