(٢) البخاري (٣٣٠٦)، ومسلم (٢٢٣٩). (٣) أحمد (٦/ ٨٧). (٤) أحمد (٦/ ١٥٥). (٥) أحمد (٦/ ٢٧١). (٦) ابن شاهين في ناسخ الحديث ومنسوخه (٦٤٣). (٧) الطبراني في الأوسط (٢٢٤١). (٨) قال الحافظ: قائل ذلك يحتمل أن يكون عروة فيكون متصلاً فإنه سمع من سعد ويحتمل أن تكون عائشة فيكون من رواية القرين عن قرينه ويحتمل أن يكون من قول الزهري فيكون منقطعاً، وهذا الاحتمال الأخير أرجح فإن الدارقطني أخرجه في الغرائب من طريق ابن وهب عن يونس ومالك معاً عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة (أن النبي ﷺ قال للوزغ فويسق)، وعن ابن شهاب عن سعد بن أبي وقاص (أن رسول الله ﷺ أمر بقتل الوزغ). الفتح (٦/ ٣٥٤). قلت: قد أخرج العقيلي في الضعفاء الكبير (٤/ ٣٩٣) في ترجمة يحيى بن أبي أنيسة من طريق عبد الله بن بكر السهمي، عن يحيى بن أبي أنيسة عن الزهري، عن عروة عن عائشة قالت: قال رسول الله ﷺ: «اقتلوا الفويسق» ولم أسمعه يأمر بقتله، وقالت عائشة: وسمعت سعد بن أبي وقاص يقول: أمر رسول الله ﷺ بقتله). ثم أخرج العقيلي الأمر بقتل الوزغ فقط من طريق مالك عن الزهري عن سعد بن أبي وقاص وقال عقبه: وهذا أولى. قلت: وذلك لحال يحيى بن أبي أنيسة لم يخرج له أحد من أصحاب السنن إلا الترمذي أخرج له حديثاً واحداً وقال عقبه: غريب، وقد كان أخوه زيد يقول لا تكتبوا عن أخي يحيى فإنه كذاب، وقال عنه أحمد بن حنبل: متروك الحديث، وفي التقريب قال الحافظ: (ضعيف). فيكون ما رجحه العقيلي وابن حجر أن هذا من قول الزهري هو الصحيح.