للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال النسائي: هذا الحديث عندي خطأ (١).

وقال الدارقطني: (ذكر النهار فيه وهم) (٢).

وقال النسائي أيضاً في الكبرى (١/ ١٧٩): هذا إسناد جيد ولكن أصحاب ابن عمر خالفوا علياً الأزدي.

وقال الإمام أحمد: (كان شعبة يتهيب حديث ابن عمر «صلاة الليل والنهار مثنى مثنى») يعني: يتهيبه للزيادة التي فيها (والنهار) لأنه مشهور عن ابن عمر من وجوه (صلاة الليل) ليس فيه (والنهار). وروى نافع أن ابن عمر كان لا يرى بأساً أن يصلي بالنهار أربعاً، وبعضهم قال عن نافع عن ابن عمر أنه كان يصلي بالنهار أربعاً، فلو كان حفظ ابن عمر عن النبي : «صلاة النهار مثنى مثنى» لم يكن يرى أن يصلي بالنهار أربعاً، وقد رُوي عن عبد الله بن عمر قوله: «صلاة الليل والنهار مثنى مثنى» (٣) والله أعلم.

وقال أبو عبد الله الحاكم: ذكر النهار وهم (٤).

وقال البوصيري في الزوائد: زيادة النهار قد تكلم عليها الحفاظ وضعفوها.

وقال العقيلي: وقد روى شعبة عن يعلى بن عطاء عن علي الأزدي عن ابن عمر فذكر الحديث ثم قال: فلا يتابع عليه.

وقال ابن حجر في فتح الباري (٢/ ٤٧٩): وأكثر أئمة الحديث


(١) المجتبى (٣/ ٢٢٧).
(٢) التلخيص الحبير (٢/ ٢٢).
(٣) مسائل الإمام أحمد برواية أبي داود (ص ٣٩٠)، والكامل لابن عدي (٥/ ١٨٠ رقم ١٣٣٩).
(٤) الموضوعات لابن الجوزي (١/ ٦١).

<<  <  ج: ص:  >  >>