للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٢/ ٦٨٤ - ٦٨٥) فقال: حدثنا إسحاق، أنا جرير، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن رسول الله قال: «إن الله يرضى لكم ثلاثاً: يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئاً، وأن تعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا، وأن تناصحوا من ولي الله أمركم» (١).

قال سهيل: فحدثنا عند ذلك عطاء بن يزيد الليثي قال: سمعت تميماً الداري يقول: سمعت رسول الله يقول: «إنما الدين النصيحة، إنما الدين النصيحة ثلاثاً»، فقيل: يا رسول الله لمن؟ قال: «لله ولكتابه ولرسله وأئمة المسلمين أو قال: أئمة المسلمين وعامتهم».

ثم قال أبو عبد الله (محمد بن نصر): وحديث ابن عجلان عن القعقاع، عن أبي صالح عن أبي هريرة غلط، إنما حدث أبو صالح عن ابن عثمان (٢)، وسليمان التيمي (٣)، ووهيب بن خالد (٤)، وحماد بن سلمة (٥)، وعبد العزيز بن أبي حازم (٦).

هؤلاء كلهم قالوا: (عن سهيل بن أبي صالح، عن عطاء بن يزيد، عن تميم الداري).

وهم ابن عجلان في قوله: (عن أبي صالح، عن أبي هريرة).


(١) أخرجه مسلم (١٧١٥) من طريق زهير بن حرب عن جرير به.
(٢) ابن أبي عاصم في السنة (١٠٩٠)، والطبراني (١٢٦٨).
(٣) الخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ٢٠٧).
(٤) الطبراني (١٢٦٢).
(٥) ابن عساكر في تاريخ دمشق (٢٥/ ٢٣).
(٦) ابن أبي عاصم في السنة (١٠٨٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>