للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والحديث رواه أيضاً أبو داود (٦٠٤)، والنسائي (٢/ ١٤١)، في الكبرى (٩٩٣)، وأحمد (٢/ ٤٢٠)، وابن أبي شيبة (٧١٣٦)، ومن طريقه ابن ماجه (٨٤٦)، والدارقطني (١/ ٣٢٧)، والبيهقي (٢/ ١٥٦)، وفي (جزء القراءة خلف الإمام) رقم (٣١١)، والطحاوي في شرح معاني الآثار (١/ ٢١٧)، وابن أبي حاتم في العلل (٨/ ١٨٧) كلهم من طريق أبي خالد الأحمر به.

وقال أبو داود: وهذه الزيادة «إذا قرأ فأنصتوا» ليست بمحفوظة، الوهم عندنا من أبي خالد. اه.

كذا قال وفي هذا نظر، لأن أبا خالد لم ينفرد بهذه الزيادة بل تابعه عليها ثلاثة كلهم رووه عن ابن عجلان بهذه الزيادة، فإن يكن وهم فالحمل في ذلك على ابن عجلان.

فقد روى هذه الزيادة كلاً من:

١ أبو سعد محمد بن سعد الأنصاري الأشهلي وهو ثقة حديثه عند النسائي (٢/ ١٤٢)، والدارقطني (١/ ١٣٧).

٢ إسماعيل بن أبان الغنوي عند الدارقطني (١/ ٣٢٨)، والبيهقي (٢/ ١٥٦)، قال الدارقطني وإسماعيل بن أبان ضعيف.

٣ أبو سعد الصاغاني محمد بن ميسر عند أحمد (٢/ ٣٧٦)، والدارقطني (١/ ٣٢٨) قال الدارقطني: أبو سعد الصاغاني ضعيف.

وقد تعقبه في ذلك المنذري في مختصره (١/ ٣١٣) فقال: (وفيما قاله نظر، فإن أبا خالد هذا هو سليمان بن حيان الأحمر وهو من الثقات الذين احتج البخاري ومسلم بحديثهم في صحيحهما، ومع هذا

<<  <  ج: ص:  >  >>