للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ثانياً: في المتن:

قال الليث بن سعد، وابن أبي ذئب (١) في هذا الحديث: «ما توطن رجل المساجد للصلاة والذكر إلا تبشش الله له كما يتبشش أهل الغائب لغائبهم إذا قدم عليهم».

ولم يذكروا قبل ذلك انقطاعه لشغل أو علة بل جاء في لفظ الليث ما يدل أن ذلك لكل من أتى المسجد للصلاة ولفظه: «لا يتوضأ أحدكم فيحسن وضوءه ويسبغه ثم يأتي المسجد لا يريد إلا الصلاة فيه إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بطلعته».

وقد رجح الدارقطني رواية الليث بزيادة أبو عبيدة في الإسناد فقال وييشبه أن يكون الليث قد حفظه (٢).


(١) ابن ماجه (٨٠٠)، والطيالسي (٢٣٣٤)، وأحمد (٢/ ٣٢٨) (٢/ ٤٥٣)، وابن خزيمة (١٥٠٣)، وابن حبان (١٦٠٧) (٢٢٥٨)، والحاكم (١/ ٣٧٢ رقم ٧٧١)، إلا أن ابن أبي ذئب أسقط أبا عبيدة من الإسناد، ح (٦٩١).
(٢) العلل (١١/ ٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>