للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

معاوية (١)، وزيد بن أبي أنيسة (٢)، ويوسف بن أبي إسحاق (٣).

وهو الصحيح للتالي:

جاء في آخر الحديث ولقد رأيت الذين سمى صرعى يوم بدر والذي قتل يوم بدر إنما هو الوليد بن عتبة (٤).

أما الوليد بن عقبة فكان صغيراً وقتها وأسلم يوم فتح مكة قال ابن عبد البر: أظنه لما أسلم قد ناهز الاحتلام، وهو الذي أرسله النبي مصدقاً إلى بني المصطلق فعاد وأخبر أنهم ارتدوا ومنعوا الصدقة وذلك أنهم خرجوا إليه يتلقونه فهابهم وانصرف عنهم، فبعث إليهم رسول الله خالد بن الوليد فأخبروه أنهم على الإسلام ونزل قوله تعالى: ﴿ .. إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا … (٦)[الحجرات: ٦]، ثم ولاه عثمان الكوفة وخبر صلاته بهم سكران، وقوله لهم: أزيدكم بعد أن صلى الصبح أربعاً مشهور (٥).

لذا قال أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن سفيان النيسابوري (٦) وهو راوية صحيح مسلم عقب الحديث: «الوليد بن عقبة غلط في هذا الحديث» (٧).


(١) البخاري (٣٩٦٠).
(٢) ابن حجر العسقلاني في الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع (٢٩).
(٣) البخاري (٢٤٠) مقروناً مع رواية سعيد.
(٤) أبو داود (٢٦٦٥)، وانظر: البخاري (٣٩٦٥) (٣٩٦٦) (٣٩٦٩).
(٥) انظر: أسد الغابة (٥/ ٥٢٠ - ٥٢١)، تاريخ دمشق (٦٣/ ٢١٨ - ٢٥٠)، الاستيعاب ت (٢٧٥٩)، الإصابة ت (٩١٦٧).
(٦) مقدمة شرح صحيح مسلم للنووي، سير أعلام النبلاء (١٤/ ٣١١ - ٣١٢).
(٧) صحيح مسلم (٣/ ١٤١٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>