ورواه الترمذي (٣٠) من طريق محمد بن أبي عمر العدني، والطبراني في «الأوسط»(٢٣٩٥)، وأبو نعيم في «حلية الأولياء»(٧/ ٣١٧) من طريق إبراهيم بن بشار الرمادي، والفسوي في «المعرفة والتاريخ»(٢/ ٦٩٦) من طريق الحميدي ثلاثتهم عن سفيان بهذا الإسناد.
وذكره البخاري في «التاريخ الكبير»(٣/ ٣١) تعليقاً.
وأخرجه الترمذي (٢٩)، والحميدي (١٤٦)، وابن أبي شيبة (٩٨)، وأبو يعلى (٢٦٠٤)، والفسوي في «المعرفة»(٢/ ٦٩٦)، والطيالسي (٦٨٠)، والحاكم (١/ ١٩) من طريق سفيان عن عبد الكريم، عن حسان، عن عمار.
هكذا قال سفيان: عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن حسان، عن عمار ﵁ رأيت رسول الله ﷺ يخلِّل لحيته.
وقد أعلَّ الأئمة النقاد هذا الإسناد وإن كان ظاهره الصحة.
قال مهنا: قلت لأحمد: حدثوني عن الحميدي، عن سفيان بن عيينة، عن سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة، عن حسان بن بلال، عن عمار ﵁ أنَّ النبيَّ ﷺ كان إذا توضأ خلَّل لحيته؟
قال أبو عبد الله: إمّا أن يكون الحميدي اختلط وإمّا أن يكون الذي حدَّث عنه خلط. قال: قلت: كيف؟ فحدثني أحمد قال: حدثنا