للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

إلا أنَّ سفيان وهم في هذا الإسناد فقال: (عن الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبدٍ القارّي).

وخالفه مالك (١)، ومعمر (٢)، وابن أبي ذئب (٣)، فرووه: (عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عبدٍ القارّي).

قال الإمام أحمد (٥٧١٤): قال ابن أبي ذئب وغيره: حدثنا يحيى بن سعيد عنه عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عبدٍ القارّي، أنَّ عمر طاف بالبيت، وهو الصواب. يعني عن حميد (٤).

وقال الأثرم عن أحمد: أخطأ سفيان (٥).

وقال ابن أبي حاتم في «العلل» (٨٣٥): (سألت أبي عن حديث رواه ابن عيينة وأسامة بن زيد الليثي، عن الزهري، عن عروة، عن عبد الرحمن بن عبدٍ القارّي، عن عمر أنه طاف بالبيت بعد الصبح ثم سار حتى أتى ذي طوى ثم انتظر حتى طلعت الشمس؟

فقال أبي: أخطأ في هذا الحديث، روى كل أصحاب الزهري عن الزهري هذا الحديث عن حميد بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن بن عبدٍ القارّي، عن عمر، وهو صحيح).


(١) في الموطأ (١/ ٣٦٨)، ومن طريقه الطحاوي في شرح المعاني (٢/ ١٨٧)، والبيهقي (٥/ ٩١).
(٢) عبد الرزاق في المصنف (٩٠٠٨).
(٣) أحمد في العلل (٥٧١٤) والحارث بن أبي أسامة في مسنده (٣٧٧).
(٤) أي أنَّ سفيان وهم في ذكر عروة.
(٥) الفتح (٣/ ٤٨٩) وسيأتي.

<<  <  ج: ص:  >  >>