للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خالفه مالك (١)، ومعمر (٢)، وإبراهيم بن سعد (٣)، وعقيل بن خالد (٤)، ويونس بن يزيد (٥)، والأوزاعي (٦)، وإسماعيل بن أبي أويس (٧)، وعبد الرحمن بن نمر (٨)، والزبيدي (٩).

هؤلاء كلهم رووه عن الزهري، عن محمود بن الربيع، أنَّ عتبان بن مالك استأذن النبيَّ أن يصلِّي في بيته لأنه ضرير البصر وبينه وبين المسجد وادٍ وظلمة، وسأل النبيَّ أن يأتيه فيصلِّي في بيته فيتخذ مصلَّاه مصلّى، فأجابه.

وسأذكر منها رواية الإمام مالك وبنحوه رواه الآخرون.

قال الإمام البخاري في صحيحه (٦٦٧): حدثنا إسماعيل، قال: حدثني مالك عن ابن شهاب، عن محمود بن الربيع الأنصاري: (أنَّ عتبان بن مالك كان يؤمّ قومه وهو أعمى، وأنه قال لرسول الله : يا رسول الله، إنها تكون الظلمة والسيل وأنا رجل ضرير البصر فصل يا رسول الله في بيتي مكاناً أتخذه مصلّى. فجاءه رسول الله فقال: «أين تحب أن أصلِّي؟». فأشار إلى مكان في البيت فصلَّى فيه رسول الله .


(١) البخاري (٦٦٧) وهو في الموطأ (١/ ١٧٢).
(٢) البخاري (٦٨٦) و (٨٣٩) و (٨٤٠) ومسلم (٣٣) (٢٦٤).
(٣) البخاري (٤٢٤).
(٤) البخاري (٤٢٥) و (١١٨٥) و (١١٨٦).
(٥) البخاري (٤٠١٠) ومسلم (١/ ٤٥٥) ح رقم (٣٣) (٢٦٣).
(٦) مسلم (١/ ٤٥٦) ح رقم (٣٣) (٢٦٥).
(٧) الطبراني في الكبير ١٨/ (٥٢).
(٨) الطبراني (١٨/ ٥٤).
(٩) الطبراني (١٨/ ٥٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>