للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يحيى الذهلي: سمعت علي بن المديني يقول: ما في أصحاب الزهري أتقن من ابن عيينة.

وقال أبو حاتم: أثبت أصحاب الزهري مالك وابن عيينة (١).

وقال عبد الله بن المبارك: الحفّاظ عن ابن شهاب ثلاثة: مالك ومعمر وابن عيينة، فإذا اجتمع اثنان على قول أخذنا به وتركنا الآخر (٢).

وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي: أيما أثبت أصحاب الزهري؟ فقال: لكلِّ واحد منهم علة إلا أنَّ يونس وعقيلاً يؤديان الألفاظ وشعيب بن أبي حمزة وليس هم مثل معمر، معمر يقاربهم في الإسناد. قلت: فمالك؟ قال: مالك أثبت في كل شيء، ولكن هؤلاء الكثرة، كم عند مالك؟ ثلاثمائة حديث أو نحو ذا، وابن عيينة نحو من ثلاثمائة حديث. ثم قال: هؤلاء الذين رووا عن الزهري الكثير يونس وعقيل ومعمر …

قلت: فهؤلاء أصحاب الزهري، أثبتهم مالك؟ قال: نعم، مالك أثبتهم ولكن هؤلاء قد بقروا علم الزهري يونس وعقيل ومعمر. قلت له: فبعد مالك مَنْ ترى؟ قال: ابن عيينة (٣).

وقال الدارمي: سمعت أحمد بن صالح يقول: نحن لا نقدم في الزهري على يونس أحداً. قال أحمد: سمعت أحاديث يونس على الزهري فوجدت الحديث الواحد ربما سمعه من الزهري مراراً، وكان


(١) المصدر السابق.
(٢) سنن النسائي الكبرى (١/ ٦٣٢ ح ٢٠٧٢).
(٣) العلل ومعرفة الرجال (٢/ ٣٤٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>