للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقال أيضاً: وما أرى المدينة إلا سَتَخْرب من موت ابن أنس (١).

وقال أيضاً: وقد ذكر حديثاً فقيل له: إن مالكاً يخالفك في هذا الحديث. قال: أتقرنني بمالك؟ ما أنا ومالك إلا كما قال جرير:

وابن اللّبون إذا ما لزَّ في قرن … لم يستطع صولة البُزْل القناعيس (٢)

وبسنده إلى الشافعي قال: مالك وابن عيينة القرينان، ولولا مالك وابن عيينة لذهب علم الحجاز.

وقال أيضاً: العلم يدور على ثلاثة:

مالك بن أنس، وسفيان بن عيينة، والليث بن سعد (٣).

وجاء حمَّاد بن زيد نعي مالك، فسالت دموعه حتى جعل يمسحها بخِرقة كانت معه، وقال: رحم الله أبا عبد الله، لقد كان من الدين بمكان. ثم قال: سمعت أيوب يقول: لقد كانت له حَلْقة في حياة نافع (٤).

وعن الشافعي : إذا جاءك الحديث عن مالك فشُدّ به يديك (٥).


(١) التمهيد (١/ ٧٤).
(٢) الانتقاء (ص ٥٣).
(٣) السير (٨/ ٩٤)، والتمهيد (١/ ٦٢).
(٤) التمهيد (١/ ٦٤)، والحلية (٦/ ٣٢١) وغيرهما.
(٥) مناقب الشافعي (١/ ٥٠٣)، والتمهيد (١/ ٦٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>