الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس بن عبد مناف. وأم أبي العاص: هالة بنت خويلد، أخت خديجة بنت خويلد.
وفي رواية مالك لهذا الحديث:(أبو العاص ابن ربيعة)، وكذا رواه عامة رواة الموطأ عنه، والصواب ابن الربيع.
وقد خرّجه مسلم عن يحيى بن يحيى عن مالك على الصواب).
قال الدارقطني: روى مالك في الموطأ عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن عمرو بن سليم، عن أبي قتادة (أن النبي ﷺ صلّى وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله ﷺ، ولأبي العاص ابن ربيعة بن عبد شمس.
وهذا وهم، خالفه أصحاب عامر قالوا: لأبي العاص ابن الربيع بن عبد العزى بن عبد شمس.
وكذلك نسبه وهو الصواب (١).
وقال ابن عبد البر في التمهيد (٢٠/ ٩٤): رواه يحيى (ولأبي العاص ابن ربيعة) بهاء التأنيث، وتابعه ابن وهب والقعنبي وابن القاسم والشافعي وابن بكير، والتنيسي ومطرف وابن نافع.
وقال معن وأبو مصعب ومحمد بن الحسن الشيباني وغيرهم:(ولأبي العاص ابن الربيع) وكذلك أصلحه ابن وضاح في رواية يحيى، وهو الصواب إن شاء الله.
وقال جمال الدين أحمد الظاهري في مشيخة ابن البخاري (٢/ ١٢٣٠) بعد أن رواه عن طريق القعنبي عن مالك: كذا يقول مالك