متأخر، ورواه النسائي كذلك عن جماعة من أصحاب مالك (١)، وزعم أبو عمر ابن عبد البر أن رواية يحيى هذا في الموطأ عن مالك عُمر على الوهم.
قال شيخنا أبو علي الحياني ﵀: والمعروف في رواية يحيى بن يحيى صاحبنا عمرو، يعني مخففاً قال: وكذلك ذكر أحمد بن خالد في مسنده وكفى بنقله. اه.
وقال الزرقاني في شرح الموطأ (٣/ ١٥٤):
وقال علي بن المديني: قيل لابن عيينة مالك يقول: عمر، فقال: لقد سمعته من الزهري كذا وكذا مرة وتفقدته منه فما قال إلا عمرو.
قال أحمد بن زهير: خالف مالك الناس، وكذا حكم مسلم وغيره على مالك بالوهم فيه.
وروى أبو الفضل السليماني عن معن بن عيسى قلت لمالك: الناس يقولون: إنك تخطاء في أسامي الرجال، تقول: عبد الله الصنابحي وإنما هو أبو عبد الله، وتقول: عمر بن عثمان وإنما هو عمرو، وتقول: عمر بن الحكم وإنما هو معاوية، فقال مالك: هكذا
(١) وقد وهم في هذا الحديث أيضاً على الزهري هشيم ورواه بلفظ: «لا يتوارث أهل ملتين» ح ٧٠٠ وعبد الله بن عيسى ح (٥٩١) أسقط عمرو بن عثمان من الإسناد. فانظره.