للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هكذا رواه مالك في موطئه، ورواه عنه الشافعي وعبد الرحمن بن مهدي عند أحمد وقتيبة بن سعيد عند النسائي فقال: عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار، عن عبد الله الصنابحي.

خالفه معمر (١)، ومحمد بن مطرف أبو غسان (٢)، وسعيد بن أبي هلال (٣)، وهشام بن سعد (٤)، والدراوردي (٥)، فقالوا: عن زيد بن أسلم، عن عطاء بن يسار عن أبي عبد الله الصنابحي.

وقد وهّم البخاري مالك في قوله عبد الله الصُّنابحي.

قال الترمذي في العلل الكبير (٢١): (سألت أبا عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري عن حديث مالك بن أنس … عن عبد الله الصنابحي أن رسول الله قال: «إذا توضأ العبد … » فقال: مالك بن أنس وهم في هذا الحديث فقال: عبد الله الصنابحي وهو أبو عبد الله الصنابحي، واسمه عبد الرحمن بن عسيلة ولم يسمع من النبي . وهذا الحديث مرسل وعبد الرحمن هو الذي روى عن أبي بكر الصديق، والصنابح بن الأعسر الأحمسي صاحب النبي (٦).


(١) أحمد (٤/ ٣٤٨) وابن ماجه (١٢٥٣) وعبد الرزاق (٣٩٥٠).
(٢) أحمد (٤/ ٣٤٨ - ٣٤٩).
(٣) البخاري في التاريخ الكبير (٥/ ٣٢٢) وفي الأوسط (٢/ ٩٣٠ رقم ٦٩٣).
(٤) ذكره ابن عبد البر في التمهيد (٤/ ٢).
(٥) ذكره ابن عبد البر في التمهيد (٤/ ٢).
(٦) ذكر ابن حجر في التهذيب (٣/ ٣٠٨): أنه قد وافق مالكاً على تسمية الصنابحي بعبد الله حفص بن ميسرة، وأبو غسان محمد بن مطرف، وزهير بن معاوية، قال: فنسبة الوهم في ذلك إلى مالك وحده فيه نظر … وقد روي عن مالك الحديث المسند فقيل فيه: عن أبي عبد الله على الصواب هكذا رواه مطرف وإسحاق بن عيسى الطباع عن مالك، ولكن المشهور عن مالك عبد الله … ).

<<  <  ج: ص:  >  >>